أكدت مصادر مطّلعة، لـ”الجديد”، أن “ما يتردد عن صيغ يقال إنها حظيت بموافقة الأطراف المعنيّة غير دقيقة”، متوقّعةً أن “يتبلور المشهد الحكومي خلال الأيام المقبلة”.
ولم تنف أن “يكون سفر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قد ساهم إيجابًا في إخلاء الساحة أمام الرئيس ميشال عون لحل العقدة التي أخذها على عاتقه”.
أما عن العقدة السنية، فأشارت مصادر للـ”mtv” إلى “دخول وسطاء جدد لحل عقدة تمثيل سنّة 8 آذار”، مضيفةً أن “بعد تصلّب عون والحريري قد يكون الحل بعدم تمسّك “حزب الله” بتوزيرهم”.
ورأت المصادر نفسها أن “حزب الله” سيظهر ليونة لاختيار شخصية من خارج سنّة 8 أذار بعد 4 تشرين الثاني، موعد العقوبات الأميركية.
وأكدت مصادر بعبدا لـ”تلفزيون لبنان”، في هذا السياق، أن أي اتصال لم يحصل بين الرئيس عون والسيد حسن نصرالله.
كما أشارت مصادر مواكبة لتشكيل الحكومة، عبر “المستقبل”، إلى أن رئيس الجمهورية يجري اتصالات بعيدًا عن الإعلام في محاولة لإيجاد حل للعقدة المُستحدثة، وهو يدعم موقف الرئيس المكلف في هذا الموضوع.
فيما قالت مصادر “حزب الله”، عبر الـ”OTV”، “إننا مستمرون بدعم حلفائنا، وإذا هم ارتأوا أن يوزّر أحد المستقلين من خارج التكتل فالقرار يعود لهم”.