لفت وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال الى انه “لا معنى للصحة ان لم تولد الطاقة، والصحة شأن عام تقتضيه الحاجة لحماية الثروة البشرية اللبنانية فالانسان هو الاغلى”، مشيراً الى ان “الصحة مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطن والقطاع الخاص، والقطاع الصحي في لبنان مريض”.
وقال باسيل خلال افتتاح مؤتمر الطاقة اللبنانية للصحة: “هناك تفاوت كبير بين مستشفى ومستشفى ومنطقة ومنطقة في الانفاق الصحي، وقد رفعنا الصوت عاليا داخل الجدران الاربعة لتصحيح هذا الخلل الفاضح، واملنا تصحيحه مع الوزارة الاخيرة لكن الخنوع السياسي واختراع الاتهامات في موضوع الكهرباء حالا دون ذلك”.
وتابع “عملنا في المرحلة المقبلة يبدأ بالبطاقة الصحية التي اقرت معظم بنودها في لجنة المال والموازنة”، وأضاف “في موضوع زراعة القنب او الحشيشة للاستخدام الطبي نقوم بصياغة اقتراح قانون يصحح ما ورد في الاقتراحين السابقين المقدمين لمجلس النواب”.
وردّ نائب رئيس الحكومة وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال غسان حاصباني على باسيل، قائلاً عبر حسابه على “تويتر”: “الى وزير الخارجية والطاقة المعتلة، بعد 10 سنوات في الوزارة التي حولتموها الى اللا طاقة ولا مياه، النتيجة: مياه ملوثة، صرف صحي في الأنهار والآبار والبحور، انبعاثات سامة من معامل الكهرباء والسرطان يتكاثر جراء كل ذلك. ولكم الجرأة ان تقولوا كلاما مضللا عن الصحة”.