IMLebanon

علّوش: لا أجد تفسيرًا منطقيًا للعقدة السنّية المستجدّة

أكد عضو تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري “لديه ارتباطات خاصة والتزامات شخصية في باريس، ووجد أن من المناسب أن يقوم بها في هذه اللحظة لإعطاء فرصة لإيجاد حلول والوصول إلى نتيجة وإلا لكان أعلن اعتكافه أو اعتذاره”، مشيرًا إلى أن “إذا كانت هناك من بوادر لحلول ما فمن المتوقع ان تظهر يوم الاثنين”.

وعن إمكان وجود بوادر حلحلة للعقدة السنية وليونة من “حزب الله” لاختيار شخصية حيادية، قال علوش، لـ”المركزية”: “الأمر مرتبط بالأسباب التي دفعت “حزب الله” إلى القيام بما قام به خلال اليومين الماضيين، فإذا كانت القضية حقيقة لفرض شيء معين من خلال طلب شيء آخر، قد يكون هذا الحل مطروح. أما إذا كان الهدف إما إدخال شخصية نافرة من قوى 8 آذار إلى الوزارة أو لأسباب تتعلق بأمور إقليمية، فلا أعتقد أننا سنجد لها الحل بهذه الطريقة. والأمر مرتبط أيضًا بالاسم الذي يطرحونه”.

وعن الاسم المطروح، قال: “علينا أن ننتظر ونرى. علمًا أن كل شخصية لها حساسية مناطقية وغيرها. فلننتظر ونرى ما هو إمكان الحل في هذا الاتجاه”.

وعن إمكان ظهور عقد جديدة، شدّد علوش على أن “الأمر مرتبط بهدف “حزب الله” من التعطيل وعما إذا كان هدفًا تكتيكيًا أم استراتيجيًا أم مرتبطًا بأمور أخرى غير تلك التي أفصح عنها”، مضيفًا: “لا أجد تفسيرًا منطقيًا لما حصل، خصوصًا لو افترضنا أن “حزب الله” مستعجل تشكيل حكومة قبل العقوبات، لكن في رأيي العقوبات لن تتغيّر قبل الحكومة أو بعدها”.

ولفت علوش إلى أن العقوبات سيكون لها تأثير كبير على لبنان “لأن “حزب الله” متداخل في لبنان، فأي عقوبات مفروضة لن تفتش على من هو من “حزب الله” وتطلب هويته ومن ثم تنفذ العقوبات عليه، وإذا كانت هناك من عقوبات مصرفية واقتصادية ومالية فإنها ستطال الاقتصاد برمته”.

وعما إذا كان متفائلًا في إيجاد حل قريب للعقدة السنية، قال: “أنا حذر، الأسبوع الماضي قبل أن تخلق هذه العقدة كنت حذرًا ولا أزال، فعملياً حتى لو تألفت الحكومة، هذا لا يعني أن الأمور أصبحت “سمنًا على عسل”، هناك استحقاقات هائلة قد تكون جزءًا منها كيفية تطبيق “سيدر 1″، ولكن الأهم في هذه اللحظة تحديدًا هي أن تكون تداعيات العقوبات الأميركية أقل من المتوقع”.