أكدت مصادر “حزب الله” للـ”LBCI” أن “لن نسمي أسماء وزرائنا ما لم يتمّ تسمية وزير للنواب السنة المستقلين”.
وأشارت المصادر إلى أن “المشكلة ليست مع رئيس الجمهورية ميشال عون الذي نختلف معه في وجهات النظر في ملف السنة المستقلين ولا قطيعة معه”.
وأضافت: “لا خشية من إعطاء ثلث معطل لفريق الرئيس”، سائلة: “ولكن بوجه من؟ طبعا ليس بوجهنا. وإذا كان من ثلث معطل فهو بوجه رئيس الحكومة وإن كان هناك تسوية معه فما الحاجة إلى ثلث معطل؟”.
من جهة أخرى، لفتت مصادر مقربة من بيت الوسط لـ”الجديد” إلى أن “الحكومة تبصر النور بعد دقائق من تسليم الثنائي الشيعي أسماءه”، مضيفة “نعول على كلام رئيس “التيار” جبران باسيل الإيجابي لفتح كوة في جدار الأزمة الحكومية”.
وأشارت مصادر التيار “الوطني الحر” لـ”الجديد” إلى أن “أيّ من الأطراف المعنية لم تبادر لفتح مجال للتفاوض في موضوع عقدة تمثيل سنة 8 آذار”.
كما اعتبرت مصادر مطلعة لـ”الجديد” أن “بعض الثغرات والحقائب تحتاج إلى “روتوش” بعد حلّ عقدة تمثيل سنة 8 آذار”.
وأفادت مصادر بعبدا لـ”المستقبل” أن “لا اتصالات ولا لقاءات حصلت لحلحلة عقدة نواب سنّة 8 آذار حتى الساعة واتصالات قد تحصل في بداية الأسبوع المقبل”.
فيما يخص أزمة الكهرباء، أشارت مصادر الـ”LBCI” إلى أن “باسيل دخل على خط وساطة مع شركة جزائرية لتأمين الفيول لكهرباء لبنان مقابل الدفع عند تأمين الاعتمادات لاحقا”.