أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض إلى “أن كلام الشيخ نعيم قاسم بأن الحل هو بيد الرئيس المكلف سعد الحريري في إشكالية النواب السنة الستة، بدون إشارته الى موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الرافض بدوره لتوزير أحد هؤلاء، يعني أن حزب الله بتغاضيه عن موقف فخامة الرئيس يعمل على تحييده ويصوب من خلال هذه الأزمة في اتجاه سعد الحريري”.
محفوض وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر، قال: “وطبعا اللبيب من الإشارة يفهم أن مشكلة حزب الله هي مع الحريري ومشكلتهم هذه هي مع الشخص بخاصة وان نواب حزب الله وللتذكير إستنكفوا عن تسميته خلال الإستشارات النيابية الملزمة، إذا القصة ليست قصة رمانة إنما قصة قلوب مليانة والا لما كانوا يستحضرون هذه الإشكالية اليوم ولما كانوا يحصرون النزاع بالحريري دون سواه”.
وأوضح: “قد بات واضحا أن حزب الله يسعى لتحقيق أحد هدفين من العرقلة إما إخضاع الرئيس سعد الحريري، وبالتالي يكون رئيسا لحكومة ممسوكة من حزب الله، أو أنهم يدفعونه الى الإعتذار وبالتالي يأتون برئيس ينتمي اليهم والى خطهم وبالتالي يعمل ضمن أجندتهم بخاصة وأنهم بحاجة لهكذا رئيس في المرحلة المقبلة ما بين العقوبات وحكم المحكمة الدولية”.