أعلن عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن “عبء لبنان ناتج من المآزق والانقسامات السياسية، وهذا ما نشهده في تعطيل مسار تشكيل الحكومة، والحزب كان موقفه واضحا وصريحا منذ البداية في الحرص على تسريع وتسهيل تشكيل حكومة وحدة وطنية، بعيدا من الإقصاء والإلغاء.”
وأضاف، خلال احتفال تأبيني أقامته بلدية عيترون: “منذ 160 يوما والحزب وضع في عهدة الرئيس المكلف مطلب تمثيل النواب المستقلين، ولكن هناك من يتجاهل ويستخف بنتائج الانتخابات النيابية، فهذه فئة نيابية وازنة نجحت في الانتخابات ومن حقها أن تتمثل، وهناك من يريد أن يتجاهلها ويقصيها ويلغيها وألا يعترف بوجودها، وعليه فإن المشكلة أو العقدة ليست عند الحزب إنما في عهدة الرئيس المكلف، الذي يطالب بمعالجة مطالب فئة نيابية وازنة نجحت في الانتخابات، وهذه المطالب ليست عقدة أو مشكلة أو عصية على الحل، إذ بالتفاهم والحوار يمكن معاجلة هذه المطالب، ولا سيما أن كان هناك عقد مختلفة وأصعب، ونجح لبنان بتجاوزها”.
واعتبر قاووق أن “تشديد العقوبات المالية والاقتصادية والسياسية على الحزب ليست جديدة، وهي تأتي بعد عجز أعداء المقاومة عن مواجهتها ووقوفها كعقبة استراتيجية كبرى أمام صفقة القرن.”
وقال: “بمعادلة المقاومة وإرادتها وانتصارها، أصبح الجيش الإسرائيلي يقيم المناورات في هذه الأيام على إخلاء المستوطنات خوفا من معادلة الجليل التي وعد بها الحزب، البعض يريد فرض واقع صفقة القرن، أي تصفية القضية الفلسطينية وبقاء الاحتلال الإسرائيلي لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.