وجدت الجارة تركيا الساحة خالية والفرصة سانحة، بعد فرض واشنطن عقوبات طالت قطاعات عدة في اقتصاد طهران المتداعي، من بينها السجاد الذي تشتهر به إيران، لسد تعطش السوق لهذا المنتج المطلوب عالميا، وأميركيا.
ولم تتوان تركيا عن الانقضاض على الفرصة المواتية، لتحل محل إيران كمصدر عالمي ضخم للسجاد، حيث كشفت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، أن أنقرة تستهدف تصدير سجاد للولايات المتحدة وحدها بقيمة 1.5 مليون دولار، من بينه ما قيمته 500 مليون دولار خلال عام 2018.
ونقلت الوكالة عن رئيس جمعية مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول أحمد قبلان، قوله إن “الولايات المتحدة تأتي في المرتبة الأولى بين الأسواق المستهدفة”.
وأوضح قبلان: “بنهاية العام الجاري، سنكون قد صدرنا ثلث السجاد الذي نستهدف تصديره للولايات المتحدة بقيمة مليار ونصف المليار دولار”.
وكشف المسؤول التركي، أن تركيا صدرت للولايات المتحدة سجادا بقيمة 350 مليون دولار في العام الجاري.
وتنتج منطقة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، 30 بالمئة من السجاد آلي الصنع في العالم، و90 بالمئة من إجمالي إنتاج السجاد التركي.