توجه نزار زكا الموقوف في إيران إلى زملائه الإيرانيين من المعتقلين السياسيين الموجودين معي تحت الأرض، بـ “جزيل الشكر والإمتنان للعاطفة الصادقة التي أغدقوني بها والتعاطف الذي أظهروه معي، من خلال الاحتفال سويا بعيد ميلادي، الرابع الذي أقضيه في سجن إيفين على مائدة قاموا خصيصا بتحضير أطباقها، كل حسب تقاليد منطقته، وذلك كبادرة اعتذار نيابة عمن خطفني ولأن ليس من شيم الإيرانيين دعوة شخص ومن ثم اعتقاله تعسفيا. كما أشكر كل من شاركنا المائدة من عناصر الحرس في سجني”.
وأضاف، في بيان صادر عن عائلة زكا نقلا عنه: “أتوجه بالتقدير إلى الإتحاد اللبناني للفروسية برئاسة اللواء سهيل خوري، للمبادرة المميزة التي شهدتها بطولة لبنان في الفروسية الأحد في ضبية، من خلال الاحتفاء بعيد ميلادي والتأكيد أن الفروسية وأنا ابنها، لا تكتمل إلا بعودتي إليها”.
وتابع: “أشكر كذلك ابني عمر زكا والجالية العزيزة في واشنطن وكل الأصدقاء الأميركيين الذين أقاموا “كأس الحرية لنزار زكا” في لعبة البولو Polo في العاصمة الأميركية، في حضور مسؤولين أميركيين كبار. والشكر موصول لكل من ساهم ماديا ولوجستيا ومعنويا في إنجاح هذه المبادرة. أشكر كل هؤلاء بلا استثناء من إيرانيين وأميركيين ولبنانيين مقيمين ومنتشرين، في حين لا تزال دولتي في غيبوبة كاملة تتجاهل قضية لبناني خطف في طهران بينما كان يلبي دعوة رسمية”.
