اعتذرت الامانة العامة للرهبانية الانطونية المارونية، في بيان، من جميع مشاهدي قنوات الاعلام المرئي الذين اضطروا لمشاهدة “مناظر” لا تمت الى الحضارة بصلة.
واوضحت الرهبانية انه في “ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والازمة التربوية التي افتعلتها الدولة اللبنانية من خلال القانون رقم 64 ، ولم يحرك ساكنا اي من مكونات المجتمع الاهلي ضد القرارات والتشريعات الاعتباطية من عدة جهات عاقلة، تؤكد انها في مرحلة دراسة ترددات هذا القانون، في هذا الاطار تجري المفاوضات مع ادارة ليسيه عبدالقادر، وحتى الساعة لم تقدم على بيع او تأجير او اقفال اي مدرسة من مدارسها، كما يشاع عن مدرسة”.
واضاف البيان: “اما بعد، وحول ما صدر من ردات فعل مخجلة في ليسيه الآباء الانطونيين – بعبدا حول مصير هذه المدرسة، يهم الرهبانية ان تعلم الجميع بأنها حريصة على تلامذتها وعلى افراد الهيئة التعليمية والموظفين في المدرسة اكثر بكثير من اولياء امرهم.”
وتابع البيان: “الانطونية ملتزمة برسالتها التربوية بالرغم من كل التحديات التي تعصف بالمدرسة الخاصة عموما والكاثوليكية خصوصا.”
واهابت “بالجميع عدم الانجرار وراء ما يسري من اشاعات”، داعية “الجميع لمراجعة المسؤولين المعنيين في الرهبانية للحصول على اجابات صريحة وواضحة.”