سأل رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض “ألا يخجل من يأسر الشعب اللبناني برمته من مزايداته في ما يتعلق بالأزمة التي حصلت وطويت صفحتها بين الرئيس سعد الحريري والمملكة العربية السعودية والتي مضى عليها الزمن؟ ومن يتكلم عن خطف أفليس خطفه للبنانيين وأمنهم ومستقبلهم واحلامهم أخطر بكثير من أي عملية خطف أخرى؟ لكن الجمل لا يرى سنامه، لكنه يضحك إذا رأى سنام أخيه”.
وقال في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”: “إنتهت الأزمة بين الحريري والسعودية لكن جماعة حلفاء النظام السوري وحزب الله يمعنون في نكىء الجراح وهم يحورون ويدورون ويرجعون الى عقدتهم أي سمير جعجع
فلا خصم لهم الا هو. ولا حاجز بوجه مشاريعهم الا القوات اللبنانية. وإفلاسهم وصل الى حد احتفالهم بمرور سنة على هذه الأزمة وكأنهم أصيبوا بالعمى لا يرون الحريري وموقعيته عند السعوديين”.
ولفت محفوض الى أن “كل هاجسهم كان ولا يزال إبعاد سمير جعجع عن سعد الحريري لذا نراهم لا يفوتون فرصة الا ويستحضرون فيها أخبارهم وأفلامهم الإستخبارية، ومن يسمعهم اليوم وهم يستذكرون ما حصل مع الحريري منذ سنة يخالهم كالأم الحنون الخائفة على اولادها في حين أنهم يستفحلون لتعطيل حركته الحكومية وعرقلة مسار إطلاق التشكيلة.”
وأضاف: “وعن لغة الخطف تذكير بما ارتكبوه بمواطنيهم في 17 ايار ويوم القمصان السود، واحتلال وسط بيروت التجاري و إستقالة الوزراء لحظة دخول الحريري الى البيت الابيض، وعرقلة مسار المحكمة الدولية، والمتهمين الخمسة بجريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري. لذا وإن أردنا إستذكار مآثركم فالروزنامة تعج بالمواعيد”.
وختم محفوض بنصيحة فقال: “نصيحة يا شباب إن ابتليتم بالمعاصي فاستتروا، واستتروا”.