اتهم عضو في الكنيست الإسرائيلي وزيرة في حكومته ببيع جسدها، وذلك خلال جلسة للكنيست، عقدت الاثنين.
وقعت مشادة كلامية بين عضو الكنيست إليعازر شتيرن، ووزيرة الثقافة والرياضة والعلوم الإسرائيلية ميري ريغيف، خلال خطاب كان يلقيه شتيرن من منصة البرلمان الإسرائيلي.
وذكرت القناة الثانية العبرية أن الطرفين، شتيرن وريغيف، تبادلا الاتهامات، حيث هاجم شتيرن الوزيرة ريغيف، قائلاً لها “أنا أعلم كيف تقدمتِ وارتقيتِ في سلم الرتب العسكرية بالجيش الإسرائيلي”، في تلميح منه بأنها كانت تبيع جسدها للقادة لممارسة الجنس معها، من أجل الارتقاء في المناصب العسكرية المختلفة.
وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن تصريح شتيرن قد أثار عاصفة من الانتقادات في أوساط أعضاء الكنيست الآخرين، الذين طالبوه بالاعتذار عن هذا الاتهام الخطير، وعلى الفور.
ونقلت القناة على لسان عضوة الكنيست، ميراف ميخائيلي، قائلة: “أشتم من كلام شتيرن رائحة جنسية كريهة جدا”.
وأشارت القناة إلى أن ريغيف ردت على شتيرن بأنه اتهام خطير لقادة الجيش الإسرائيلي، وعليه أن يعتذر على الفور.
وتوجهت الوزيرة الإسرائيلية إلى المستشار القضائي للحكومة ووزير الدفاع ورئيس حزب “يوجد مستقبل” وللجنة التأديب في الكنيست الإسرائيلي، بهدف الرد على الجنرال السابق، إليعازر شتيرن، عضو الكنيست عن حزب “يوجد مستقبل”.
ويشار إلى أن وزيرة الثقافة والرياضة والعلوم الإسرائيلية، ميري ريغيف، كانت قد خرجت من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي عام 2008 برتبة عميد، وكانت قد شغلت منصب المتحدثة باسم الجيش، وقت الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005.