أشار القائم بالاعمال في السفارة السعودية الوزير المفوض وليد بخاري الى “قفزة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين لبنان والسعودية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية”.
وكان بخاري قد استقبل وفد مجلس الأعمال اللبناني – السعودي في زيارة تضامن مع المملكة وتأكيد لأهمية الدور الداعم للبنان ولكل الدول النامية. وثمن بخاري مبادرة التضامن هذه، وقال: “إن وفدا لبنانيا رفيع المستوى سيزور المملكة وتتوج هذه الزيارة بتوقيع 21 اتفاقا بين البلدين”.
وبعد الاجتماع أصدر مجلس الأعمال اللبناني – السعودي بيانا أعرب فيه عن أسفه “للحملات المختلفة التي تستهدف المملكة العربية السعودية وقادتها”.
وأضاف: “لا يخفى على أحد أن لبنان يواجه صعوبات كبيرة اقتصادية ومالية، وانه في حاجة ماسة إلى تعزيز علاقاته بالدول التي تقف دوما إلى جانبه في الملمات، وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية التي كانت وستبقى سندا لاقتصادنا وموئلا للبنانيين العاملين والمستثمرين فيها”.
وقال: “لا ندري ما الحكمة في إصدار أحكام في موضوع لا يزال في مرحلة استكمال المعلومات حوله. ويبدو أن هناك حملة منسقة تستهدف السعودية والجهود الكبيرة التي تقوم بها لتحقيق الاصلاح والانفتاح الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومكافحة التطرف والتشدد في المملكة وفي خارجها”.
وختم: “لدى لبنان ما يكفيه من مشكلات اقتصادية وسياسية ومن تعثر حكومي وأزمات بدأت تهز بنياننا، وحري بنا توجيه الاهتمام إلى أمورنا وتجنب التشويش على علاقات مع دول نحن في أمس الحاجة إليها وفي طليعتها المملكة العربية السعودية”.