أعلنت إيطاليا إنها ستساعد امرأة مسيحية باكستانية على مغادرة بلدها لأن حياتها في خطر بعد اتهامها بالتجديف في قضية قادت إلى حبسها ثمانية أعوام انتظارا لتنفيذ حكم الإعدام.
وبرأت المحكمة العليا في باكستان أسيا بيبي الشهر الماضي لكن القرار أثار احتجاجات واسعة وقال زوجها عاشق مسيح إن الإسلاميين المتشددين قد يقتلونهما. وأشارت السلطات إلى أنها ستمنع بيبي من السفر للخارج.
وبلورت القضية غضب المسيحيين والجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان إزاء معاملة الأقليات الدينية بما فيها الأقلية المسيحية الصغيرة.
وقال ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي “أريد ضمان مستقبل في بلادنا أو في أي بلد غربي آخر للنساء والأطفال الذين تتعرض حياتهم للخطر، لذلك سأبذل كل شيء ممكن إنسانيا لضمان ذلك لبيبي”.
وأضاف سالفيني الذي يشغل كذلك منصب وزير الداخلية ورئيس حزب الرابطة “ليس مسموحا في عام 2018 أن يواجه أحد خطر فقد حياته بسبب … افتراض التجديف”.
وقال لمحطة إذاعة إيطالية إن إيطاليا تعمل على القضية مع دول غربية أخرى.