Site icon IMLebanon

سعيد يتحدى: من لديه برهان عن تدخلي بما جرى مع الحريري فليأت به

علق رئيس لقاء “سيدة الجبل” النائب السابق فارس سعيد على ما ورد في صحيفة “الأخبار” حول استقالة الرئيس سعد الحريري من الرياض منذ سنة.

وذكر سعيد ان “التقرير- المقال الذي نشرته جريدة الأخبار ينقصه كثير من الدقة والتدقيق، إذ يتكلم عن اجتماعات وخلوات وخلايا أزمة وأسماء لم نسمع أنها تكلمت في الاعلام عن هذه القضية”.

وقال سعيد: “كنت قد زرت الرئيس سعد الحريري بعد عودته من الولايات المتحدة في صيف 2017 وبعد حرب الجرود في بيت الوسط واجتمعنا في جلسة ثنائية. وبعد استعراض شؤون المنطقة ولبنان صارحته انني بصدد تنظيم لقاء معارض للتسوية الرئاسية وما نتج عنها من استتباع الدولة اللبنانية لشروط حزب الله كما حاولت إقناعه بأن هذه المعارضة ليست موجهة ضده بل بالعكس يمكن الاتكاء عليها وعلى صوتها العالي لتحسين ظروف التعاطي مع فريق حزب الله، متابعاً: “كان رد الرئيس حازما بأنه ضد تشكيل اية معارضة للعهد أو له شخصيا. فكان أن قلت للرئيس بصراحة أنني غير موافق وغادرت تاركا أطيب العلاقات الشخصية إنما برز التباين السياسي بيننا بوضوح، وكنت أصلا من ضمن فريق 14 آذار المعارض لانتخاب العماد ميشال عون”.

وتابع سعيد: “ما جرى في المملكة العربية السعودية في 4 تشرين الثاني لا علاقة لي به لا من قريب ولا من بعيد، وأتحدى أن يأتي أحد من المعنيين اللبنانيين أو غيرهم بأي برهان يثبت عكس ذلك”.

وأوضح سعيد ان “التقرير المفبرك يسيء للمملكة العربية السعودية في مكانتها الثابتة دفاعا عن الحقوق العربية، كما يسيء للرئيس سعد الحريري في التزامه الثابت مصلحة لبنان في اطار نظام المصلحة العربية المشتركة”.

ومن أجل وضع حد للتمادي طالب سعيد الرئيس سعد الحريري توضيح ملابسات ما جرى بمقدار ما يرى أن الظروف القائمة تسمح به، لوضع حد لهذا الاستغلال الرخيص ولهذا الاصطياد في الماء العكر”.

وأشار الى أن “أبطال تحرير الرئيس سعد الحريري من اعتقاله في السعودية” مدعوون اليوم إلى تحرير لبنان من قبضة حزب الله الذي نسف الدستور واستبدله بقوة الأمر الواقع”. وختم طالبا من النيابة العامة التمييزية اعتبار ما ورد في هذا المؤتمر بمثابة إخبار.