اعتبر عضو “تكتل لبنان القوي” النائب ماريو عون أن “بكركي وكل المراجع المدنية والدينية مدعوة اليوم إلى التعبير عن رأيها أمام الواقع الأليم، في مقابل غياب حس المسؤولية لدى بعض المراجع السياسية التي لا تزال متمترسة خلف أنانياتها، ولا تحاول تقديم التنازلات المطلوبة بغية التوصل إلى الولادة الحكومية على الرغم من أنين المواطنين، وكأن لا حياة لمن تنادي، حيث أن عملية تناتش الحصص مستمرة”.
وعن سبب عدم تدخل التيار الوطني الحر لدى حليفه الاستراتيجي الأول لنزع لغم تمثيل سنة 8 آذار في الحكومة بما يتيح للعهد الانطلاقة التي وعد بها الناس طويلا، اعتبر عون، عبر “المركزية”، أن “حزب الله كغيره من الفرقاء يحق له تأييد مطلب معين، لكن المسؤولية المباشرة في التعطيل تقع على عاتق أولئك المعنيين بالعقدة الراهنة ولا يتحملون مسؤولياتهم للمساعدة في فكها، وكل فريق لا يتحمل مسؤوليته في تسهيل التشكيل يستهدف العهد”.
وختم مشيرا إلى “أننا غير معنيين بالتعطيل الراهن لأن المشكلة ليست لدينا، لكننا مستعدون للتدخل إذا طلب منا الحزب ذلك”.