أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل أن “لدى الإدارة الأميركية ثلاث أولويات في سوريا”.
وأضاف، أثناء مؤتمر عقد في معهد واشنطن للشرق الأوسط: “لدينا في سوريا ثلاث أولويات رئيسية: هزيمة ثابتة لداعش، والتي لا تتطلب النصر فقط في ساحة المعركة، بل وأيضا تحقيق الاستقرار حتى لا يمكن لداعش العودة”.
وتابع: “لدينا الوجود العسكري لإيران وأتباعها، وهو عامل مهم في عدم الاستقرار والنزاع في سوريا والمنطقة بشكل عام”.
وأردف: “بالإضافة إلى ذلك، نريد أن تتقدم العملية السياسية في سوريا لأنه بدونها لن يتحقق الاستقرار والأمن والازدهار الاقتصادي في سوريا”.
وقال: “إلى جانب هذا، سيكون على سوريا بالطبع أن تضع حدا لدعم الإرهاب، وبطريقة يمكن التحقق منها، تدمر ترساناتها من أسلحة الدمار الشامل وبرامجها أو تسلمها. هذا ضروري لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين داخليا”.