شنت قناة “المستقبل” في مقدمة نشرتها الإخبارية حملة عنيفة على النواب السنة “المستقلين”، مشيرة الى انه سواء طالب النواب الستة بتوزير احدهم في الحكومة العتيدة او راهنوا على المطالبة بتوزير من يمثلهم من غير النواب، فان تحركهم وزياراتهم المكوكيةً لها هدف واحد لا ثاني له، تنفيذ امر عمليات بخرق التمثيل الوزاري للرئيس المكلف سعد الحريري وادخال وديعة من الودائع السنية السورية او الايرانية الى طاولة مجلس الوزراء.
ولفتت الى ان “هؤلاء لا يملكون من قوة القرار سوى القوة التي تقف وراءهم وترعى تعطيل المسار الحكومي”، متابعةً: “هم يستقوون على التأليف بسلاح الآخرين وليس باسلحة من يمثلون. يعْرفون انفسَهم والناس تعرفهم. حجارة على رقعة شطرنج يملكها صاحب القرار بالتعطيل”.
وكشفت ان “الرئيس المكلف لن يتراجع في هذا الشأن عن موقفه المعلن، ولن يسلّم تحت اي ظرف من الظروف، بوجود اي وديعة للمخابرات السورية على طاولة مجلس الوزراء”.
وأشارت الى ان “الرئيس المكلف يكلف نفسه وفقاً للدستور ونتائج الاستشارات النيابية، بتأليف حكومة وفاق وطني تتمثل فيها المكونات السياسية الرئيسة في البلاد، بما فيها المكونات التي هو على خلاف جذري معها حول العديد من الملفات لكن الرئيس المكلف لن يكلف نفسه الذهاب الى حكومة تتسلل اليها ودائع علي المملوك وحملة الشهادات العليا بالتسويق والتنظير للسياسات السفلى للنظام السوري وفضائل مشاركة محور الممانعة بالحروب الأهلية العربية”.