Site icon IMLebanon

جمعيات بقاعية تطالب بالتجديد لكهرباء زحلة

أعلنت جمعيات من المجتمع المدني الزحلي في بيان عن أنه “في الوقت الذي تعم الظلمة لبنان ببلداته وقراه، وفي الوقت الذي نعمت به مدينة زحلة بالنور نتيجة عمل ومواظبة شركة كهرباء زحلة، وفي حين كثرت التكهنات والإنتهاكات، وكون زحلة بأهلها وعلى إختلاف إنتماءاتهم المذهبية والدينية والطائفية قد رفضت ما يحاك من ظلم تجاه أهل المدينة وجوارها من خلال ما يوجه لشركة كهرباء زحلة من إتهامات ومحاولة سلب المدينة تلك الخصوصية التي تمتعت بها منذ أيام الأجداد وتوارثها الأباء والأحفاد. خاصة وبعد أن نعمت المدينة وبفضل الشركة والقيمين عليها وفي طليعتهم المهندس اسعد نكد بكهرباء 2424 في الوقت الذي غرق الوطن بعتمة الطمع والأنانية معا، وحرصا منا كوننا جزءا أساسيا من هذا المجتمع ونشكل العنصر الأكثر حركة وإندماجا ويعز علينا أن يصيب المدينة هذا الظلم محولا نورها الى عتمة”.

وقالت الجمعيات موضحة “إن جمعياتنا على تنوع إنتماءاتها هي من صلب هذا البقاع وهذه الزحلة التي تنعم بالنور والذي يعود الفضل فيه الى شركة كهرباء زحلة المساهمة والتي منحت المدينة النور والكهرباء وخففت عن كاهل الفقير، والمحتاج، سواء أكان في التكلفة أو في الصيانة 100% وعلى مدار السنة. هذا فضلا عن تزويد الإنارة العامة بالطاقة مما خفف من مستوى الجريمة وسهل عملية التنقل داخل المدينة وجوارها. وبعد التجاذبات الحاصلة والأخذ والرد وبعد أن شارفت مدة الإمتياز على نهايتها نقف الى جانب الفقير، واليتيم، والمقهور وكل الطبقات، نقف الى جانب مئات العائلات التي ستواجه الفقر لأن معيلها لم يعد لديه مصدر رزق، نطالب المعنيين والدولة والقيمين، والسياسيين، ورجال الدين، رفع الصوت والمطالبة والضغط لتجديد الإمتياز لشركة كهرباء زحلة للأسباب التي أوضحناها والتي عبرنا عنها مذكرين بقول جبران خليل جبران “ويل لأمة تلبس مما لا تنسج، وتأكل مما لا تزرع، وتشرب مما لا تعصر”.
وقد إتفق المجتمعون على المشاركة في أي تحرك شعبي دعما لهذه القضية فنحن نريد المحافظة على الإمتياز ونرغب بالتجديد لشركة كهرباء زحلة كي يبقى النور وتمحى الظلمة”.