أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ــ شعبة العلاقات العامة في بلاغ، عن انه “بتاريخ 29/10/2018، ادعى أحد المواطنين ضد مجهول بجرم سرقة سيارته فجراً وهي من نوع هيونداي طراز توكسون صنع 2012 لون أسوَد، وذلك من محلّة غادير – جسر الأبوتر (APOTRE).
على أثر ذلك، وفي إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي جرائم سرقة السيارات ومكافحتها على جميع الأراضي اللبنانية، باشرت إجراءاتها الميدانية لكشف هوية الفاعلين، فتمكنت بسرعة قياسية من تحديد هوية منفذي عملية السرقة، وهما:
ف. ط. (مواليد العام 1990، لبناني) من أصحاب السوابق بجرم تزوير.
م. ا. (مواليد عام 1985، سوري) من أصحاب السوابق بجرائم سرقة وسلب وترويج عملة مزيّفة ومحاولة قتل.
وبتاريخ 5/11/2018، ونتيجةً لعمليات الرصد والمراقبة، تمكنت القوة الخاصة التابعة للشعبة من توقيف الأول في محلة اللبوة، وضبط السيارة المستخدمة في عملية السرقة. كما أوقف الثاني بالتاريخ ذاته في محلة حالات، وضُبط بحوزته حقيبة تحتوي على أدوات تُستخدم في عمليات سرقة السيارات، إضافةً إلى بطاقة هوية لبنانية باسم مغاير.
وبالتحقيق معهما، اعترف السوري بإقدامه بالإشتراك مع (ف.ط.) على سرقة الهيونداي من منطقة غادير، ونقلها الى منطقة الهرمل وتسليمها الى أحد الأشخاص وهو الرأس المدبّر لعصابة في سرقة السيارات، وقبض منه لقاء ذلك مبلغ مالي بالعملة السورية يوازي /500/ $ ، تقاسمه مع شريكه.
وباستماع إفادة: ف. ط. المذكور اعترف بقيادة السيارة من منطقة غادير الى الهرمل، وأنكر علمه بأنها مسروقة، بالرغم من وجود أدلة وقرائن تثبِت ضلوعه في السرقة.
وأجري المقتضى القانوني بحقهما، وأحيلا إلى مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية، للتوسّع بالتحقيق معهما، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف باقي المتورطين”.