قالت مصادر متابعة لتشكيل الحكومة لموقع IMLebanon، إن الكلام الذي يتداول عن أن رئيس الجمهورية كلف الوزير جبران باسيل حل العقدة السنية هو كلام غير دقيق، ويندرج إن كان صحيحا في سياق توزيع الأدوار بين الرئيس عون والوزير باسيل على كل من “حزب الله” والرئيس المكلف سعد الحريري.
ولفتت هذه المصادر إلى أن الوزير باسيل كان قد أبلغ “حزب الله”رفضه التدخل في حل هذه العقدة، فما الذي تبدل اليوم كي يعود عن رفضه؟
وأوضحت المصادر أن رئيس الجمهورية تجنب أمام سنة ٨ آذار تكرار موقفه الرافض لتوزيرهم كي لا تتفاقم الأمور في العلاقة مع “حزب الله”، ولكن مقربين منه يؤكدون أنه مازال متمسكا بهذا الموقف، ولكنه رمى الكرة بعيدا عنه ليضعها أكثر فأكثر في ملعب الرئيس المكلف و”حزب الله” كي تصح التسمية التي يطلقها باسيل على المسألة وهي العقدة الشيعية – السنية.