استبعدت أوساط لبنانية في حديث لصحيفة “العرب” اللندنية أن يكون تفاؤل رئيس الجمهورية ميشال عون، بشأن حل التعقيدات التي تحيط بتشكيل الحكومة، نتيجة معطيات جديدة حول التسويات التي تتم من وراء الستار، مشددة على أن الأمور تراوح مكانها بسبب تعنت حزب الله وسعيه لفرض حقيبة لحلفائه ممن باتوا يعرفون بسنة حزب الله، وهو أمر يرفضه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وتقول مصادر سياسية إن الحريري يعارض أيضا وجود أي منهم في الحكومة تحت أي ظرف من الظروف.
واشار مراقبون إلى أن حزب الله يلجأ إلى التصعيد في تصريحاته مع إسرائيل للهروب من إحراجات تشكيل الحكومة وتجنب النقد الذي قد يتعرض له بسبب تعطيل جهود الحريري في إنهاء الأزمة الحكومية.