أصر مجلس القضاء الأعلى على ضرورة توافر أجواء من التعاون والتقدير المتبادلين بين السلطة القضائية، أجهزة وقضاة، من جهة، وجسم المحاماة بنقابتيه والأساتذة المحامين المنتسبين اليهما من جهة أخرى.
واصدر المجلس بعد اجتماع له، بيانا جاء فيه: “إن هذه الروح الإيجابية يقتضي أن تسود باستمرار حتى في الحالات والظروف التي قد تظهر فيها عثرات أو إشكالات بصورة استثنائية.”
وأكد المجلس حرصه التام على حفظ هيبة القضاء وكرامة القضاة والمحامين والمساعدين القضائيين وسائر المعنيين بالشأن القضائي، “ويرفض الإفتئات على حقوق اي منهم من أي جهة أخرى.”
كما أكد “حرصه على الضمانات والحصانات المكرسة للمحامي في القانون، وعلى ضرورة الاحتكام إلى المؤسسات القانونية المختصة لمعالجة الشوائب التي يتظلم منها أي ممتهن لعمل قضائي أو قانوني.”
وأعلن المجلس في بيان “عن نيته المتمثلة بإحياء تقليد عريق درج عليه الاسلاف ومآله تكثيف اللقاءات بين مجلس القضاء الأعلى ونقابتي المحامين وعقد ورشة عمل مشتركة في القريب العاجل، تعمل على تحقيق الاهداف السامية التي نصبو جميعا اليها.”