رصد مركز دراسات أميركي أعمال صيانة وتحسينات في 13 من بين 20 قاعدة صواريخ عاملة داخل كوريا الشمالية، مما يثير التساؤل بشأن جدية بيونغيانغ في وعودها بالتخلي عن أسلحتها النووية وصواريخا طويلة المدى.
والمواقع المذكورة في تقرير مركز الدراسات متناثرة في مناطق نائية وجبلية في مختلف أرجاء كوريا الشمالية ويمكن استخدامها لنشر صواريخ باليستية متنوعة المدى أطولها مدى يعتقد أنه قادر على الوصول إلى أي مكان في الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، قال الباحث جوزيف بيرموديز: “قواعد تشغيل الصواريخ ليست منشآت إطلاق”، مضيفا: “يمكن إطلاق الصواريخ من داخلها في حالات الطوارئ لكن إجراءات التشغيل التي يتبعها جيش الشعب الكوري تتطلب أن تكون منصات إطلاق الصواريخ بعيدة عن القواعد وموجودة في مواقع إطلاق جرى استطلاعها من قبل أو شبه مجهزة للتشغيل”.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد تعهد والرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على نزع السلاح النووي في قمتهما التاريخية في حزيران، في سنغافورة لكن الاتفاق افتقر للتحديد والمفاوضات لم تحرز تقدما يذكر بعد ذلك.
وألغت كوريا الشمالية اجتماعا، في الأسبوع الماضي، مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في نيويورك، وأشارت وسائل الإعلام الحكومية، الاثنين، إلى أن استئناف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتدريبات عسكرية على نطاق محدود يمثل انتهاكا للاتفاق الراهن الذي يهدف إلى خفض التوترات في شبه الجزيرة الكورية.