أشار رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض الى انه “طالما أنه لا يوجد في لبنان مسؤول يستقيل من تلقاء ذاته عند إخفاقه أو تسبب وزارته بكارثة ما، تماما كما يحصل في دول العالم حتى تلك المسماة دول العالم الثالث، فلنبحث عن حاكم لبناني يجرؤ على المطالبة بإقالة الفاشل والمتسبب والكسول، وإن لم تكن الإقالة، ففضحه أمام الرأي العام اللبناني عله “بيحس ع دمو ويفل ع بيتو”.
وأضاف محفوض عبر حسابه على “تويتر”: “مع إثارة قضية مقتل الصحافي جمال خاشجقي داخل قنصلية بلده في اسطنبول، والشجب الكلي طبعا لمثل هكذا جرائم، أعود بالذاكرة لاغتيال نخبة الصحافيين في لبنان ومنهم جبران تويني وسمير قصير، في حين القاتل يسرح ويمرح وقد يكون بيننا. العدالة لا تعرف مكان. والعدالة لا تعرف زمان وهي لا طائفة ولا مذهب ولا عرق ولا لون. العدالة إما تكون او لا تكون”.
وختم: “العدالة لخاشقجي وأيضا لجبران تويني وسمير قصير فالعدالة لا تتجزأ”.