رأت السفيرة الاميركية اليزابيث ريتشارد أن لبنان هو منفتح على الاستثمار الأجنبي، وأن الشركات الأميركية تعمل هنا بشكل مهم.
ريتشارد، وفي كلمة في “يوم جنرال الكتريك”، قالت: “لقد كان لي الشرف في الشهر الماضي أن أقدم المساعدة في افتتاح محطة توليد للكهرباء تم إصلاحها في شمال لبنان، والتي، إلى جانب مصنع توأم في الجنوب، تنتج نصف الكهرباء الموزّعة عبر الشبكة اللبنانية وتمثل أكبر عقد مع الحكومة اللبنانية على الإطلاق للقطاع الخاص في الولايات المتحدة.”
وأعلنت أن “هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، والشركات الأميركية هي من الأفضل للمساعدة.
وعن أزمة الكهرباء، قالت ريتشارد: “قد حان الوقت للمضي قدمًا في إصلاحات الطاقة التي هي في أمس الحاجة إليها – والتي تم وصفها في برنامج الحكومة للاستثمار لمدة خمس سنوات الذي تمّ التأكيد عليه خلال مؤتمر سيدر، لا يمكن لهذا الاقتصاد أن ينمو بدون وجود بنية تحتية أساسية للطاقة،” داعية لاصلاح قطاع الطاقة وأشيروا للعالم أن لبنان مفتوح للعمل
وأشارت الى أن هناك حاجة إلى العديد من الإصلاحات الهامة في قطاع الكهرباء، بما في ذلك الحد من الخسائر الفنية، والتحول من الديزل إلى الغاز الطبيعي، وزيادة قدرة التحويل، وتكوين إدارة تنظيمية للقطاع.
وشددت على أهمية فتح مجال عادل ومتساو للشركات الدولية في قطاع الطاقة – وفي الواقع، في كل قطاع.
وتابعت: “كسفيرة للولايات المتحدة الأميركية، يمكنني أن أقول لكم إن قطاعنا الخاص محبط باستمرار من الفساد وعمليات الشراء غير الشفافة، لقد شجعني كثيرا أن الرئيس اللبناني ميشال عون دعا باستمرار إلى وضع حد للفساد في هذا البلد، بالطبع فإن ذلك ممكن.”
ولفتت الى أن الاستثمار الخاص الأميركي في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، كان وما يزال، محركًا مهمًا للنمو الاقتصادي ويمكنه أن يلعب دورًا مهمًا في الاستقرار الإقليمي، مضيفة “نحن نريد أن نساعد، فالشركات الأميركية ترغب في الاستثمار هنا، دعونا نعمل معا لتحقيق ذلك.”
وأردفت: “إنني سوف أترك المجال للخبراء الذين يمكنهم مشاركة تفاصيل تقنيات جنرال إلكتريك معكم، لكنني أريد أن أؤكد من جديد أن حكومتي تدرك أهمية إعادة تأهيل قطاع الكهرباء في لبنان.”