نفى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى أن يكون رئيس المجلس النيابي نبيه بري قد استعجل الاثنين إنهاء الجلسة التشريعية التي عقدها المجلس النيابي وأن يكون اكتفى بيوم واحد بدلًا من اثنين من المناقشات اللذين كان قد دعا إليهما.
وأكد موسى، عبر “المركزية”، أن “الجلسة التشريعية قد استنفدت غايتها وأنهت كامل جدول أعمالها، ولا رابط إطلاقًا بين ما أثاره الرئيس نجيب ميقاتي حول عدم أحقية المجلس في التشريع في ظل حكومة تصريف أعمال”، مشيرًا إلى أن “الرئيس سعد الحريري هو من طلب سحب العديد من البنود بغية إعادة الدرس، علمًا أن الجلسة أقرت مشاريع واقتراحات قوانين في غاية الأهمية ومنها المتعلق بأدوية الأمراض المستعصية والكهرباء والمياه وغيرها من البنود المهمة التي من شأنها تسيير أمور الدولة والمواطنين”.
وأشار موسى إلى أن “الحضور النيابي في الجلسة بقي مكتملًا ومن كل الكتل النيابية وحتى ساعة رفع الرئيس بري الجلسة”.
ولفت إلى أن “رئيس المجلس يتجه إلى الدعوة إلى جلسة تشريعية كلما استدعت الحاجة وهو كما صرّح أخيرًا ينتظر المستجدات الحكومية وانتهاء عملية التشكيل قريبًا كونه يفضّل أن يكون الحضور الحكومي في الجلسات التشريعية مكتمل الأوصاف كما يقال”، مضيفًا: “صحيح أن الحكم استمرار والمجلس يشرّع لهذه الحكومة أو تلك ولكن الأفضل أن يكون العمل التشريعي والتنفيذي متكاملًا وهذا ما يفرضه تعاون السلطات وتكاملها”.
وعن الوضع الحكومي، قال موسى إن “في الحركة بركة، وبعد دوران محركات التأليف مجددًا من قبل رئاسة الجمهورية والسراي الحكومي أو “بيت الوسط”، من الطبيعي أن تتحرّك الأمور إيجابًا وهذا ما يأمله اللبنانيون اليوم، سيما وأن رئيس الجمهورية ميشال عون كلّف الوزير جبران باسيل لقاء الفرقاء المعنيين بعملية ولادة الحكومة لتسهيل هذه المهمة علّ الحكومة العتيدة ترى النور قريبًا”.