Site icon IMLebanon

درغام: نعول على الرئيس عون باسيل للوصول الى حلحلة للعقدة

أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام “أننا في مرحلة حساسة جدا، ونحن قلقون جراء الوضع الاقتصادي في لبنان، ونعول على حكمة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وجهود رئيس التيار الوزير جبران باسيل، في الوصول الى حلحلة للعقدة الاخيرة، يكون كفيلا بولادة الحكومة والبدء بمسيرة النهوض الاقتصادي المنتظر، لأن الناس تعبت والظروف المعيشية باتت ضاغطة للغاية”.

درغام، وخلال لقاء في العاصمة الكندية أوتاوا، مع “هيئة التيار الوطني الحر”، قال: “نحن نتفهم المواقف التي أطلقها الرئيس الحريري خلال مؤتمره الصحافي، ونتفاءل بامكانية إيجاد حل في أقرب وقت ممكن، على ضوء الجهود التي يقوم بها رئيس التيار.”

وتابع: “كما كان دور التيار في السابق جسر تواصل بين اللبنانيين وأنتج تفاهمات وتسويات ساهمت في ارساء الاستقرار في البلاد، ها هو اليوم يلعب دورا رئيسيا لانتاج تفاهمات وفق القواعد الدستورية والمعايير ونتائج الانتخابات.” مضيفا “لم نكن يوما معطلين لتشكيل الحكومة ولن نكون، بل على العكس نحن نؤمن أن الحكومة المقبلة هي حكومة عهد الرئيس ميشال عون، ويجب أن تنطلق لنستكمل مسار الاصلاح المنشود لأن الناس تعبت والتغيير بات ضرورة”.

وأوضح أن “الأزمة المستجدة وكما بات معلوما تحول منذ أسبوعين، دون تأليف الحكومة، ولا يبالغ الوزير باسيل حين يصفها بالعقدة الوطنية”، مؤكدا على “مسؤولية ودور الجميع في حلها، فإن ساهم كل فريق من فرقاء الأزمة الثلاثة، أي حزب الله وتيار المستقبل واللقاء التشاوري ببعض الحلول على ألا يكون في الحكومة أي احتكار لتمثيل اي مكون، بل ثمة أكثرية وأقلية لدى كل مكون. وفي كل مكون يتمثل الاثنان في حكومة الوحدة الوطنية. عندها تكون الولادة قريبة. وهذا ما تمسكنا به منذ البداية ويجب أن يسري على الجميع”.

وعن نتائج الجلسة التشريعية ودور تكتل “لبنان القوي” فيها، أكد درغام أن “التيار” تمكن من اقرار قانون “المفقودين والمختفين قسرا”، والذي يرمي إلى الكشف عن مصير آلاف المواطنين الذين اختفوا أثناء الحرب الأهلية، فالجميع يعلم أننا أصحاب هذا المشروع وبعض من شاركوا في الحرب أو ممثليهم لم يكونوا مؤيدين للقانون”.