دعت أوساط نيابية بارزة، عبر صحيفة “السياسة” الكويتية، إلى التعامل مع كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، الذي نعى “اتفاق الطائف” بعد مواقف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، بكثير من الاهتمام والمتابعة، بالنظر إلى أنها المرة الأولى التي يقول فيها جنبلاط إن “اتفاق الطائف” انتهى.
ورأت الأوساط أن هذا مؤشر بالغ الخطورة على لسان شخصية لبنانية عاصرت الاتفاق الذي أضحى دستوراً للبنان، وسقوطه يعني سقوط الدستور، مشيرة إلى مخاوف جدّيّة من وجود رغبة حقيقية في إسقاط النظام القائم لمصلحة نظام جديد على أساس “المثالثة”، كما يرغب “حزب الله” الذي يؤخر ولادة الحكومة “حتى قيام الساعة”، من أجل توزير النواب السُّنَّة المستقلين الذين يدورون في فلكه.