IMLebanon

شقير: الهدف الأساس المطالبة بتعديل السلسلة وإلا الكارثة محتّمة

كشف رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير أن ممثّلي قوى الإنتاج يستكملون جولتهم على المسؤولين ويزورون عين التينة و”بيت الوسط” في اليومين المقبلين، بعد قصر بعبدا الثلثاء، في خطوة تُظهر تبدّلاً جذرياً في آلية التحرّك لجبه التأخّر في تأليف الحكومة، بعدما كانت قوى الإنتاج على اختلافها، لوّحت بالتصعيد الميداني وصولاً إلى الإضراب والتظاهر.

وشرح شقير، لـ”المركزية”، هذا التطوّر بالقول: “قررنا اللجوء إلى محاورة المسؤولين من دون تكلّف لشرح الواقع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي لم يعد أحد قادراً على تحمّله”.

وأضاف: “بدأنا الجولة مع رئيس الجمهورية ميشال عون، وسنستكملها هذا الأسبوع مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري لإطلاعهما على الوضع الاقتصادي والاجتماعي الخطير الذي نحن فيه، والذي لم يَعُد خافياً على أحد”.

وفي معرض التعليق على أن المسؤولين يعلمون جيداً دقّة الوضع الاقتصادي وفداحته، ردّ شقير بالقول: “قد يكون التذكير بالمشكلة ينفع أيضاً”، كاشفاً أن “الهدف الأساس من الجولة هو المطالبة بتعديل سلسلة الرتب والرواتب لأنها أخذت الدولة إلى مكان لا تُحسد عليه، سبق وحذّرنا منه باعتراف الجميع”، منبّهاً إلى أن “إذا لم يجرِ أي تعديل في موضوع السلسلة فالكارثة حاصلة لا محالة، والنتيجة الأولى ستكون لا رواتب في نهاية الشهر”.

وعما إذا كانت قوى الإنتاج عَدَلت نهائياً عن قرار التصعيد، قال: “لم يَعُد الإضراب ولا الاعتصام ممكن أن ينفع في ظل الوضع الصعب القائم، فإما أن نكون جميعنا مسؤولين وننقذ لبنان، أو على البلد السلام”.

وعما إذا كانوا يأملون أي نتيجة من تلك الجولة، قال شقير: “لم يعد هناك أكثر مما قمنا نقوم به وحذّرنا منه، فإما التاريخ سيُنصِف الجميع أو يلعن الجميع”.