أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار يشارة بطرس الراعي، في كلمة خلال لقاء رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية في بكركي، إلى أن “المصالحة حصلت في أيار 2011 وشملت أيضًا الرئيسين ميشال عون وأمين الجميّل واليوم نؤكد المصالحة ونواصل الطريق سويًا ونمضي للأمام”.
واعتبر الراعي أن “لا يمكننا أن نفكر في الوحدة الشاملة بسوى الوحدة بين المسيحيين والموارنة تحديدًا فنحن نجتمع للانطلاقة لوحدتنا الداخلية والوطنية ونحن مجتمعون اليوم لاستمرار هذه الطريق”.
وأكد “أننا أخوة مهما كان الدين واللون والفكر والرأي فالبشرية كلها أخوة أمام الله فما أطيب أن يجلس الأخوة معًا”، لافتًا إلى أن “كثيرين فرحون في لبنان وخارج لبنان بهذه المصالحة، أي كل من يحب السلام والمصالحة في سبيل لبنان وشعبه”.
وذكّر الراعي بأن “بكركي ضد الثنائيات والثلاثيات والرباعيات فنحن مع الشعب اللبناني كله، وإن تحدثنا عن ثنائية فهي واحدة بين المسلمين والمسيحيين وهما جناحان وبذلك يمكن للبنان أن ينطلق”.
وأكد أن “اللقاء تاريخي عظيم بين فرنجية وجعجع ومن خلالهما مع أنصار التيار والحزب”.