تلقى موقعنا بياناً لاشخاص يصفون انفسهم بالمعارضة الحكماوية وذلك في ضوء المستجدات الاخيرة التي تحصل في نادي الحكمة.
وفي ما يلي نص البيان كما تلقاه موقعنا:
نحن ابناء نادي الحكمة، حكمة الأشرفية، حكمة انطوان شويري، حكمة امجاد لبنان في العرب وآسيا والعالم، جئنا اليوم نطلق صرخةً بوجه كل من سوّلته نفسه التلاعب بمصير نادينا العزيز.
نادينا ينزف،
نادينا يحتضر،
نادينا على شفير الإيقاف لا بل الحذف من سجلات الاتحاد الدولي لكرة السلة، والحال في كرة القدم ليس بشكل أفضل، وللأسف بعض ضعفاء النفوس يأخذونه رهينة، رهينة احقادهم، رهينة مصالحهم، رهينة غاياتهم الشخصية ومنافعهم الخاصة.
بعض من يدعي حب الحكمة، سيطر بطريقته الملتوية على قرار النادي، ابدع بابعاد الممولين واحداً تلو الآخر، من دون حسيب او رقيب، لا بل زادت وقاحته لحد التباهي بقدرته على انتاج اي ادارة جديدة وكأنه يقول انا “الحاكم الوحيد”، انا حاكم الزمان والمكان في نادي الحكمة، تمويلكم يمر عبري، برضاي أنا، ووفق مصالحي… أنا، أنا والأنا أنا.
بالامس القريب، هشل السيد أنطون الصحناوي ومصرفه، اليوم وبالفعل والفاعل ذاته ذهبت القوات إلى غير عودة… جئنا اليوم نقول، كفى.
كفى تسلط،
كفى استهتار،
كفى تدميراً للنادي،
أيها الرئيس سامي برباري، وكما يقول نشيد الحكمة:
يا فتى الحكمة هيّا للرشاد
وامش وضّاح المحيّا والفؤاد
انت من طينة الحكماويين النبلاء الشرفاء، بربك قل لنا، كيف ولماذا انجررت وراء بعض الحاقدين واللاهيثن وراء مصالحهم واهدافهم الشخصية؟
عد الينا، عد الى صفوفنا، انت كنت المثال والقدوة لنا، عد الى حيث يجب ان تكون الى نبض الجمهور، استقل والشرفاء الذين معك في اللجنة الادارية، عد الينا يداً بيد مع ميشال خوري وسمير نجم وداني شقير، عودوا وانضموا الينا لنصرخ سوياً، “تلاتة بخلوا الانسان يشعر بالانسانية، الحرية وارزة لبنان، والحكمة اللبنانية”، لأننا والحق اكثرية.
اقرأ أيضاً: مؤتمر صحافي لنادي الحكمة يوم الجمعة