أشار النائب السابق أنطوان زهرا الى ان الوثيقة التي صدرت الاربعاء في بكركي، بين القوات اللبنانية وتيار المردة لم تتطرق الى السياسة اليومية بل اكدت على تمسك كل طرف بموقفه السياسي وتحالفاته.
وشددا زهرا في حديث لـ”صوت لبنان – الضبية”، على ان الهدف من الوثيقة هو فتح باب الحوار الدائم بإيجابية في كل المواضيع، من دون الالتزام المسبق بموقف موحد من الطرفين.
واعتبر انه تم اختبار مجالات التعاون بين المردة والقوات في العملين الوزاري والنيابي، لافتا الى ان الأهم يكمن في الا يتحول الخلاف الى اختلاف.
وعن العقدة السنية، رأى زهرا انه في حال بقيت المواقف التي اطلقها النواب السنة وامين عام حزب الله والرئيس المكلف على حالها، فإن أفق الحل ليس مفتوحاً، وأضاف: قال الوزير جبران باسيل إن المبادرة تقوم على تنازل ثلاثي الا انه برأيي كان من المفترض ان يكون التنازل رباعيا.