عقد لقاء مشترك بين حركتي فتح وحماس في صيدا في مقر المنظمات الشعبية، اكد “الحرص على تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية، بما يضمن الامن والاستقرار والسلم الأهلي في المخيمات والجوار”.
ووجه المجتمعون في بيان “التحية لأهلنا الصامدين والمقاومين في قطاع غزة، مؤكدين على “وحدتهم التي تجلت في مواجهة العدوان الصهيوني على اهلنا وشعبنا البطل”، مقدرين عاليا التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا في قطاع غزة والتحركات العاجلة التي قامت بها القيادة الفلسطينية لوقف العدوان على كافة الاصعدة المحلية والإقليمية والدولية وخاصة الجهود التي بذلتها دولة مصر الشقيقة”.
كما وجه المجتمعون “التحية لارواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن عدالة قضيتنا، والشفاء العاجل لجرحانا البواسل”.
واكدوا “أهمية عودة الهدوء والاستقرار الى مخيم المية ومية وعودة الحياة الطبيعية للمخيم وبلسمة جراح أهلنا وسحب المظاهر المسلحة وعدم وجود مربعات أمنية في المخيم وتطبيق مضمون وثيقة العمل المشترك بتسليم جميع المرتكبين والمتهمين بقضايا الاغتيال الى الدولة اللبنانية، والرحمة للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن المخيم واهله والشفاء للجرحى. وتقدير الجهود التي قامت بها فعاليات مدينة صيدا ونوابها والاخوة في الاحزاب وأصحاب الفضيلة وحركة “أمل” و”حزب الله” وبلدة المية ومية وبلديتها ومخاتيرها ووجهائها”.
وشددوا على “تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل العمل المشترك وتعزيز التواصل لما فيه خدمة ومصلحة أهلنا وشعبنا بشكل خاص وبمصلحتنا الوطنية بشكل عام.”
واكد البيان ” الحرص على العلاقات ألاخوية الفلسطينية اللبنانية وتعزيزها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين وبما يضمن الامن والاستقرار والسلم الأهلي في المخيمات والجوار.”
كما أكدوا على “تعزيز العلاقات الاخوية بين حركة فتح وحركة حماس، لما فيه مصلحة شعبنا في المخيمات كافة”.