زار رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يرافقه النائب إبراهيم كنعان، في إطار مبادرته، موفدًا من رئيس الجمهورية، لتذليل العقدة السنّية من أجل تشكيل الحكومة.
وشدد باسيل، إثر اللقاء، على “أننا لا نريد الدخول إلى حكومة الوحدة الوطنية بمنطق غالب ومغلوب وخارج إطار التفاهم الوطني”، متمنيًا على الجميع “المساعدة لتشكيل الحكومة تقوم على عدالة التمثيل ويسودها التفاؤل بمنطق الوفاق الوطني التي تقتضيها المرحلة الحالية”. وأضاف: “نعدكم بالخير”.
وأشار باسيل إلى “أننا أخذنا مباركة البطريرك لأن مهما وصّفنا العقدة الحكومية الحالية فهي عقدة وطنية وبكركي مرجعية وطنية ونحن نتسلّح بمباركتها”، لافتًا إلى “أننا ساعدنا جميعنا مع أطراف الخلاف الحكومي بتهدئة الأجواء ودخلنا مرحلة ثانية لترجمة الأفكار العامة إلى أفكار عملية”.
وأكد باسيل أن موعده مع الراعي “كان محددًا سابقًا لكن شاءت الصدف أن يكون غداة مصالحة “القوات” و”المردة””، قائلًا: “هنّأت البطريرك بالمصالحة وأهنّئ “المردة” و”القوات” وكل اللبنانيين على المصالحة وبكركي المكان الطبيعي لإجراء مصالحات في كل لبنان”.