Site icon IMLebanon

الأمم المتحدة: مخاطر كبيرة في سوريا رغم الهدوء بشمال غرب البلاد

أعلنت الأمم المتحدة أن آلاف السوريين لا يزالون محاصرين بسبب المعارك أو يواجهون خيارات صعبة بشأن العودة لموطنهم، حتى رغم الهدوء النسبي الذي يسود شمال غرب البلاد منذ شهرين.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند إن الشهرين الأخيرين كانا الأهدأ في خمس سنوات في ظل عدم شن ضربات جوية، لكن لا يزال القصف يقع على طول محيط إدلب ولا يعلم المدنيون، الذين يتراوح عددهم بين مليونين وثلاثة ملايين و12 ألف موظف إغاثة هناك، إن كان الهدوء سيصمد.

وقال إيغلاند للصحافيين بعد اجتماع اعتيادي للأمم المتحدة بشأن سوريا: ”هناك الكثير من المؤشرات على أن أشياء سيئة ستحدث ما لم تتحقق انفراجات أخرى في المفاوضات مع الجماعات المسلحة المتعددة في الداخل“.

وأضاف: ”لا يزال أسوأ سيناريو هو الحرب المروعة عبر مناطق كبيرة لكن الطريقة التي تبلغنا بها روسيا وتركيا بخططهما تجعلنا متفائلين بحذر. لا أعتقد أن إدلب ستشهد حربًا كبيرة في المدى القريب“.