Site icon IMLebanon

انتخابات محامي بيروت: “المستقلون” الحلقة الأقوى وسط تجاذبات الأحزاب

مرة جديدة تؤكد نقابة المحامين في بيروت انها مدرسة في الديموقراطية وتداول السلطة منذ تأسيسها قبل 99 عاما، لما فيه خير المهنة والوطن، حيث تنتخب النقابة غدا الأحد أربعة أعضاء جدد في مجلسها لولاية 3 سنوات، خلفا للأعضاء الأربعة الذين انتهت ولايتهم، وخمسة أعضاء في لجنة صندوق التقاعد.

وستنعقد الجمعية بمن حضر لمناقشة جدول أعمالها الذي يتضمن: بيان النقيب، وتدقيق حسابات النقابة والصندوق التعاوني وصندوق التقاعد للسنة المالية 2017/2018 ومشاريع موازنات النقابة والصندوق التعاوني وصندوق التقاعد للسنة المالية 2018/2019 واقرارها، ومن ثم تجري عملية الإنتخاب.

والمرشحون لعضوية المجلس هم المحامون: المستقلون: بيرت جوزف أبي راشد،  سعد الدين وسيم الخطيب، حسين اسماعيل جابر، أرليت عساف بجاني، رشيد فؤاد قباني،  الياس سيمون بازرلي، يوسف حسين زعيتر، جورج شبلي الهاشم، جيلبير نجيب مسيحي، عماد يوسف مرتينوس، وجيلبير أنطوان أبو عبود، إضافة الى فادي فؤاد الحداد” تيار وطني حر”، إيلي وديع الحشاش “قوات لبنانية”، محمد جميل قمبريس “المستقبل” وأسعد سعيد سعيد “حركة أمل”.

أما المرشحون لعضوية لجنة إدارة صندوق التقاعد، فهم المحامون: سعد خليل رنو، سعيد محمد علامة، جوزف بطرس صفير، نايف أحمد دياب، فؤاد فاروق مطر، سيمون قيصر الطويل، ريمون جرجي جمهوري، هيكل يوسف درغام، موريس يوسف دياب، يوسف رياض الخطيب، سعاد محمد شعيب، طوني الياس الحوراني وملحم عبدالله قانصو.

وفي هذا الإطار، أعلن فرع الحقوقيين في تيار “المستقبل”، في بيان، دعم كل من المرشحين المحامين الى صندوق التقاعد : يوسف الخطيب، ريمون جمهوري، سعيد علامة، هيكل درغام وسعاد العشي”.

وكانت ندوة المحامين الديموقراطيين في حزب الكتائب اللبنانية أعلنت تأييدها للمرشحين المحامين: جميل قمبريس وايلي الحشاش وعماد مارتينوس لعضوية مجلس نقابة المحامين وريمون جمهوري لعضوية لجنة ادارة صندوق التقاعد.

وتركت الندوة المقعد الرابع شاغراً لزوم العلاقات الشخصية والمهنية واحتراماً للصوت الحر الذي يمثله المحامي الملتزم.

بدورها، أعلنت مصلحة المهن القانونية في حزب القوات اللبنانية دعمها كل من المرشحين، المحاميان إيلي الحشاش وجميل قمبريس على عضوية مجلس النقابة.

من جهتها، تدعم هيئة المحامين في التيار “الوطني الحر” مرشحها الوحيد لمجلس النقابة .

وفي هذا الإطار أفادت مصادر متابعة لعملية الإنتخابات “المركزية” ان استرتيجية التيار تقوم على عدم التحالف مع اي جهة حزبية اخرى، بل دعم مرشحهم الوحيد دون سواه وهو تكتيك متبع لتصب اصوات العونيين باتجاهه فتضمن وصوله.

وأضافت: وبالنسبة الى القوات اللبنانية، فهي تصبّ كل جهودها لحسم الامر لمصلحة مرشحها حشاش وايصاله لعضوية مجلس النقابة بدلا من العضو المنتهية ولايته بيار حنا، موضحة  ان التحالف شبه محسوم بين “القوات” و”المستقبل”.

وتابعت المصادر: “اما حركة ” أمل” فتذهب في معركتها الى دعم ترشيح المحامي اسعد سعيد حتى انها قد تأخذ بعضاً من اصوات الحزب التقدمي الاشتراكي والاصوات المستقلة”.