أشار النائب نعمة افرام الى أن “إذا كنا نريد البلد ونكون فعلا كلنا للوطن، علينا ان نتكاتف، فلبنان فوق كل الأحزاب والسياسيين.”
وسأل: “هل نريد لبنان على قياساتنا أو لبنان لنا كلنا؟ أرى من حولي اشخاصا خيرين يريدون التغيير، صوتهم منخفض ولكن أعمالهم مدوية، على سبيل المثال اداء الجيش اللبناني باعتباره مؤسسة فاعلة”.
افرام، وفي مبادرة منه مع فريق عمله، لمناسبة الاستقلال 75 وفي رمزية عن مدى التفاعل البيئي الإيجابي في تدعيم أسسه، أقام حملة تشجير بالصنوبر الأخضر لجانب من حرج بكركي – حريصا، في خطوة تتماهى مع مشروعه للوصول الى لبنان أفضل.
وقال: “ما أجمل أن نلتقي نحن الفريق في المكان المميز فيما نعيش اصعب الأيام، لكن الأمل كبير وربنا لن يتركنا فلبنان ارض وقف، نسير معا ولن أقول الا الحقيقة في كل لحظة، فهذه مهمتي في البرلمان شاء من شاء وأبى من أبى، سأتمسك بالحقيقة ولو زعلوا مني كل الناس”.
ونوه بـ “تضحيات المؤسسة العسكرية وانجازات المديرين العامين”، داعيا إلى” تفعيل دور مؤسسات الدولة، فالجميع يتحدث عن موظف يتقاضى راتبه من دون مقابل، فيما نتجاهل مئات الموظفين الذين يتفانون في عملهم لتسيير معاملات الناس وعمل المؤسسات”.