طلبت الممثلة الأميركية الشهيرة، باميلا أندرسون، من رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، مساعدة مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، وذلك عن طريق السماح له بالعودة إلى موطنه أستراليا.
ودعت الممثلة، في وقت سابق، عبر برنامج تلفزيوني أسترالي، إلى إعادة أسانج إلى بلاده، وإعطائه جواز سفره مجددا، وتكريمه بموكب يرافقه من المطار حتى منزله حين عودته.
في المقابل، أوضحت تقارير إعلامية أن موريسون رفض مناشدة النجمة المثيرة، وقال، في تصريح تهكمي: “هناك الكثير من الأصدقاء الذين طلبوا مني فيما إذا بالإمكان أن يصبحوا مبعوثا خاصا لي بشأن قصة أسانج ليكونوا قرب باميلا أندرسون”.
وبعد تعليق رئيس الوزارء الأسترالي، هاجمت أندرسون الرئيس بتصريحات اعتبرتها نجمة “باي ووتش” مهينة وبذيئة.
وقالت: “لقد سخر سكوت من معاناة أسانج وعائلته، ولم يكتف بذلك بل أتبع كلامه بتعليقات بذيئة بشأن امرأة عبرت عن رأيها السياسي”.
وقد أيد العديد من السياسيين الأستراليين انتقاد باميلا لخطاب موريسون، وقالت عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمل كريستينا كينيالي: “لقد آن الأوان للرجال، بمن فيهم سكوت موريسون، للتوقف عن استخدام الألفاظ الجنسية والسخرية من النساء بسبب آرائهن السياسية”.
من جانبه، قال السيناتور المستقل ديرين هينش: “لم يكن ينبغي على السيد موريسون التلفظ بمثل تلك العبارات.”
وكان أسانج، وهو مواطن أسترالي، قد طلب اللجوء في سفارة الإكوادور في لندن سنة 2012 لتجنب تسليمه إلى السويد بسبب مزاعم الاعتداء الجنسي، وهي القضية التي تم إسقاطها منذ ذلك الحين.
وظل أسانج في السفارة بسبب مخاوف من تسليمه إلى الولايات المتحدة التي طالبت به هي الأخرى.