بحث وفد من الجماعة الإسلامية مع الرئيس المكلف سعد الحريري “مسألة تشكيل الحكومة والأزمة التي يمر بها البلد”، ونقل الوفد للحريري “نبض الناس والتحسس الحاصل من المحاولات المتكررة لإعاقة تشكيل الحكومة ومحاولة فرض هيمنة على المسار السياسي في البلد واستضعاف مكون من المكونات اللبنانية”.
وجرى التوافق، خلال لقاء الوفد للحريري في “بيت الوسط”، أن “جزءاً من الإشكالية التي مرت هي محاولة البعض فرض معايير على تشكيل الحكومة تخالف الدستور وصلاحيات الرئيس المكلف بأن يقوم بالتشكيلة بالطريقة التي يراها مناسبة. كما كان هناك اتفاق بأن لا أحد يدعي حصرية التمثيل في إطار الطائفة السنية ولكن أيضا التمثيل ينبغي أن يبنى على حالة شعبية حقيقية أولا، وعلى كتلة سياسية صحيحة”.
وأضاف الوفد: “الكتل ترسم عند الاستشارات، إن كان مع رئيس الجمهورية لاختيار الرئيس المكلف والاستشارات مع الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة. وفي الحالتين التكتلات كانت واضحة وكان هناك مسار واضح، ولكن برزت فجأة عقدة جديدة لم تكن مطروحة سابقا، وهذا يعني أن هناك إرادة لتعطيل المسار في البلد. كذلك توافقنا على أنه في إطار التوازنات الموجودة في البلد هناك رغبة حقيقية بأن يكون هناك نوع من لقاء يجمع كل أركان الطائفة حتى نستطيع أن نعطي إشارة واضحة أن الطائفة بخير وقوية بقوة أركانها ووحدتها فيما بينها، وإنها هي فعلا صمام الأمان لهذا البلد عندما تكون الطائفة بخير يكون البلد كله بخير”.
واستقبل الرئيس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المصادر المبتكرة فيليب دوست بلازي في حضور النائب ديما جمالي وتم البحث في إمكان الاستفادة من خبرات المنظمة في معالجة أزمة النفايات في طرابلس بطريقة تكون صديقة للبيئة.
كما عرض الحريري مع سفيرة فنزويلا في لبنان سعاد كرم المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين.