أكد عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش “ضرورة التواصل بين جناحي لبنان، المغترب والمقيم”، مشيدا بما يقدمه المغتربون اللبنانيون من مثال عن المواطنية الصالحة والالتزام بالقوانين”.
وأضاف، خلال زيارته الجالية اللبنانية في سيدني: “لقد جاء الكثير من اللبنانيين إلى أستراليا حيث وجدوا كل احتضان وترحيب واندماجهم بالمجتمع الأسترالي، ولكن ذلك لم يدفعهم إلى نسيان وطنهم الأم”.
وتابع: “جئت من بلدي لبنان الذي يعاني ما تعرفونه من صعوبات اقتصادية وتراكمات لصراعات ماضية، أخذنا منها العبر بأن الصدام لا يمكن أن يوصل إلى نتيجة إلا الآلام والمعاناة”.
ولفت إلى أن “دخوله الندوة البرلمانية لم يكن لمجرد حيازة منصب، وإنما من أجل أداء رسالة، بقدر استطاعتنا، وذلك بالتعاون مع الخيرين من أبناء بلدنا”.
وأردف: “لقد جئنا والبلد يعاني من فراغ حكومي نأمل أن يصار إلى معالجته في القريب العاجل، ونحن في “كتلة الوسط المستقل” وعلى رأسها الرئيس نجيب ميقاتي، طالبنا بوزير، فإن كان ذلك فأهلا وسهلا وإلا فالمهم أن تبصر الحكومة النور”.
وختم: “نحتفل بعد أيام قليلة بذكرى استقلالنا الخامسة والسبعين. هذا الاستقلال الذي لا يزال منقوصا للأسف بسبب ما نعانيه، ونتطلع أن يكون ناجزا على مختلف الصعد اقتصاديا واجتماعيا”.