علم موقع IMLebanon من مصادر مطلّعة جداً انّ إدارة نادي الحكمة استغلت مساعدة مطران بيروت للموارنة بولس مطر في غير إطارها الصحيح.
وفي هذا الصدد، كشفت هذه المصادر انّ إتصالا جرى صباح يوم الاربعاء بين رئيس نادي الحكمة والمطران مطر الموجود في روما حالياً برفقة الوفد البطريركي، قد أبلغ خلال الإتصال انّ النادي بحاجة لمبلغ يُضاف الى مبلغ آخر بحوزة النادي من اجل رفع الإيقاف الدولي عن النادي، وعلى هذا الاساس بادر المطران فوراً للإتصال الى بيروت بغية توفير دعم مالي سريع للنادي. غير انّ ما وُعد به المطران لم يحصل، بل إنّ المفاوضات مع محامي اللاعبين المشتكين لدى الفيبا، شادي سعد، لم تصل إلى نهاية سعيدة اذ انه رفض المبلغ الزهيد الذي عرض عليه من قبل النادي، والدليل على ذلك هو قرار الإتحاد اللبناني مساء الاربعاء والذي قضى بإصدار عقوبات قاسية بحق نادي الحكمة وإمهاله سبعة ايام قبل إتخاذ عقوبات اخرى تصل الى حدّ إنزاله لدرجات دنيا.
واسفت هذه المصادر للجوء إدارة النادي لإستغلال مبادرة سيادة المطران وجعله طرفا في النزاع، فيما انّ الحقيقة في غير محلها ومطرانية بيروت والمطران مطر يبقيان بعيدين عن التجاذبات ولا يباركان سوى مصلحة النادي وإستمراريته.
واستغربت المصادر كيف اشيع في الاعلام عن حصول اجتماع في المطرانية خصوصا انه لم يحصل اي لقاء من هذا النوع.