رأى النائب نواف الموسوي ان “اليوم 22 تشرين الثاني هو اليوم الذي اختير لكي يسمى عيدا للاستقلال، وبغض النظر عن معنى الاستقلال وميقاته، نتذكر في هذا اليوم، المقاوم الأكبر ضد الاحتلال الفرنسي، الشهيد القائد أدهم خنجر الذي أخذ على عاتقه مع رفاقه الأبطال أن يسعى إلى تحرير أرضه من رجس الاحتلال.”
وقال، في تصريح: “على مدى أشهر طوال قاوم هذا الشهيد القائد المحتلين على الرغم من قلة الإمكانات والحصار المطبق، لكنه قاوم وظل يقاوم حتى اعتقل بمكيدة معروفة.”
ونابع: “نتذكر اليوم أن هذا القائد المقاوم قد حكمت عليه محكمة عسكرية فرنسية بالإعدام بعد اتهامه باللصوصية، في حين أن اللص الحقيقي والأكبر كان الجنرال غورو قائد قوات الاحتلال الفرنسي آنذاك الذي سعى الشهيد القائد لاغتياله.”
وأضاف: “في هذا اليوم، نتذكر شهداءنا الأبطال الذين قاموا بالعمليات الاستشهادية والنوعية التي أخرجت لبنان من القبضة الاستكبارية والصهيونية، في هذا اليوم نتذكر أن بطل الاستقلال الحقيقي هو أدهم خنجر، ومن هو مع أدهم خنجر، ومن استمر في طريق أدهم خنجر، إليه تساق أكاليل الورود والغار. إليه، إليه وحده”.