أكد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إمكان تفكير بلاده بشكل جدي في شراء منظومة الدفاع الصاروخية الأميركية “باتريوت”، “في حال تلقت عرضًا مناسبًا”.
وقال قالن، في المنتدى الاجتماعي التركي – الروسي الذي عقد في العاصمة أنقرة، إن “تركيا دولة كبيرة، وهي بحاجة لمنظومات دفاع صاروخية، وليست مرغمة على تأمين تلك المنظومات من مصدر واحد”.
وأضاف: “الشراكة الاستراتيجية القائمة بين تركيا والولايات المتحدة الأميركية لا تشكّل عائقًا في وجه مساعي أنقرة لتوطيد علاقاتها مع موسكو”.
وأشار إلى أن بلاده أجرت في السابق محادثات مكثفة لشراء منظومة “باتريوت”، لكنها لم تتمكن من الحصول عليها، وقال: “طرحنا حينها مناقصة لشراء منظومات صاروخية، وتلقينا العرض الأفضل من روسيا، وستكون الدفعة الأولى من منظومات “إس 400″ في تركيا أواخر العام المقبل”.
وأعرب عن رفضه لاتهام أنقرة بتغيير وجهتها نحو روسيا والشرق والتخلي عن العالم الغربي، قائلًا: “كلما أرادت تركيا توطيد علاقاتها مع دول في منطقة الشرق الأوسط أو آسيا أو أمريكا اللاتينية أو روسيا توجّه إليها اتهامات تغيير الوجهة”.