نفذت لجنة حي الطيرة في مخيم عين الحلوة، عقب صلاة الجمعة، اعتصامًا سلميًا تضامنًا مع أصحاب المحال المتضررة جراء الأحداث التي شهدها الحي في شهري نيسان وآب من العام الماضي في الشارع الفوقاني في المخيم، شارك فيه عضو القيادة السياسية الفلسطينية مسؤول “الجبهة الديمقراطية” في المخيم فؤاد عثمان، وممثلون عن لجنة المحلات وعن المبادرة الشعبية الفلسطينية وفاعليات.
وأعرب أمين سر لجنة حي الطيرة ناصر عبدالغني، في كلمة، عن “رفض سياسة التطنيش والتجاهل التي مورست في حق تجار المحال، سواء في الشارع العام أو في داخل الحي، رغم وعود المدير العام لوكالة “أونروا” في لبنان للقيادة السياسية الفلسطينية حينها بأن تشمل إعادة الإعمار ترميم المحال التي تعرضت البضائع في داخلها للحرق والتلف بشكل كامل، وأجرت الفرق الهندسية التابعة للوكالة مسحًا ميدانيًا لحجم الأضرار والخسائر” مؤكدًا “أننا لم نر شيئًا من وكالة “أونروا” من سوى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي قدمت التعويضات لثلاثة محال فقط من أصل 65 محل، بمبلغ ألفي دولار”.