اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن التحقيقات في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي تظهر أنه سيغض الطرف عما حدث، أيًا كان ما سيكشفه المحققون.
وكان ترامب، الثلثاء، تعهد بأن يظل ”شريكًا راسخًا“ للسعودية رغم قوله إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ربما كان يعرف بخطة قتل خاشقجي الشهر الماضي.
وقال أوغلو، لتلفزيون “سي.إن.إن ترك”: ”هذا التصريح الذي أدلى به ترامب يعني أيضًا أن “أيًا كان ما سيحدث فسأغض الطرف”، هذا ليس النهج السليم. الأموال ليست كل شيء“.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تبلغ تركيا عن تسجيل صوتي يتعلق بمقتل خاشقجي، وذلك بعد يوم من تقرير لصحيفة تركية عن أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) لديها تسجيل يأمر فيه الأمير محمد ”بإسكات خاشقجي“.
وبعد أيام من تقارير إعلامية تركية متضاربة بشأن إن كان أردوغان سيجتمع مع الأمير محمد خلال قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين الأسبوع المقبل، أشار أوغلو إلى أن ليس هناك سببً لعدم لقاء أردوغان ببن سلمان خلال قمة العشرين بالأرجنتين، مضيفًا أن القرار النهائي يرجع لأردوغان.
وأكد أوغلو ”أننا لا نستطيع اتهام شخص واحد دون دليل قاطع. هذا ليس صائبًا. لكن تصريح ترامب بأن ولي العهد ‘ربما كان على علم به وربما لا‘ بدا مثيرا بالنسبة لنا“.