اعتصم تجار الخردة ومصدّروها في مرفأ طرابلس، أمام مدخل المرفأ، احتجاجًا على “منع السلطات التركية استيراد حديد الخردة من لبنان”.
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها “الشعب اللبناني والشعب التركي واحد” تطالب الدولة بالتدخل و”التواصل مع الأتراك لإيجاد حل لعودة الاستيراد والتصدير كما كان يحصل سابقًا”.
وأكد رشيد كسروان، في كلمة باسم المعتصمين، أن “وقف تصدير الخردة إلى تركيا وتلكؤ الدولة في ايجاد حل سريع للأزمة سيدفعان أصحاب البور إلى مزيد من الخطوات التصعيدية التي ستتسبب بأضرار بالغة وارتفاع في نسب البطالة في طرابلس، بخاصة وأن تلك التجارة تعد من أهم التجارات المنتشرة في لبنان عمومًا وفي المناطق الشمالية خصوصًا”.
وأشار إلى أن “طرابلس تعيش أزمة اقتصادية صعبة والجميع يعلم بهذا الأمر، والمواطنون يعانون من مشكلة العوز والفقر، وهذه المهنة هي المتنفس الوحيد لآلاف الاشخاص، وهم يعتاشون منها ويؤمنون القوت اليومي لعائلاتهم جراء تصدير الخردة، ومن واجب الدولة أن تؤمّن البديل لهم إذا لم تتمكن من إيجاد حلول سريعة، خاصةً وأن الجانب التركي اتخذ قرار منع إدخال الخردة إلى أراضيه ردًا على منع السلطات اللبنانية إدخال الشوكولا “وايفر” التركي وغيرها من البضائع إلى لبنان”.
وأمل “من المسؤولين معالجة الموضوع سريعًا، وإلا فسنتخذ خطوات تصعيدية في الأيام المقبلة”.