لفت عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله الى ان «كل المؤشرات والمعطيات تدل على التأخير في تشكيل الحكومة»، معتبرا انه «مهما كانت المبررات والأسباب والدوافع الداخلية والخارجية التي تعيق تشكيل الحكومة، فإن عبء الوضع الاقتصادي والاجتماعي وأزمة البطالة ومواجهة المشاكل الحياتية للناس، والحفاظ على الاستقرار الأمني والاقتصادي في البلد، هو اكبر من كل هذه الدوافع»، مشددا على أنه «آن الأوان ان نحتكم إلى انتمائنا الوطني والى قرارنا الوطني المستقل بالحد الأدنى، وان نحيد لبنان عن الصراعات والمحاور الاقليمية والدولية، وان نعمل على تشكيل حكومة مع برنامج اقتصادي لنوقف هذا الدهور الحاصل في مؤسساتنا وقطاعاتنا وفي أوضاعنا الاقتصادية وغيرها».
وقال عبدالله في حديث لصحيفة «الأنباء» الكويتية: «المطلوب الترفع والتواضع، فأحيانا العض على الأصابع لا ينفع، وليس المهم من يقول «أخ» أولا، المهم أن الوطن والناس هما من يدفعان الثمن نتيجة هذه الأوضاع، لذلك ندعو رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وجميع القوى السياسية الى أكبر ممكن من الجهد لإخراج الوضع الحكومي من عنق الزجاجة، وإلا فإن مصير البلد وأجيالنا والاقتصاد والنقد سيصبح في مكان آخر».
وأضاف «من خلال المعطيات ما من شيء يحمي لبنان في ظل هذا التصعيد الاقليمي الحاصل.