أمل عضو لجنة المهجرين النيابية النائب القسيس ادكار طرابلسي “ان نشهد ولادة الحكومة العتيدة قبل الاعياد المجيدة، لان البلد لم يعد يحتمل”، لافتا الى “ان الاجواء ايجابية بين الرؤساء الثلاثة، الا ان الامور ما زالت متعثرة في مكان ما في ما يتعلق بعملية التشكيل”.
كلام طرابلسي جاء خلال جولة قام بها في بلدة المية ومية شرق صيدا، للاطلاع على ملف العقارات والمنازل التي لم يتم اخلاؤها واعادتها لاهاليها بعد الحرب. وشدد على “ضرورة ان يتم تسوية هذا الملف في المدى المنظور”، مطالبا الرئيس سعد الحريري “ان يتم تبني هذا الملف في البيان الوزاري للحكومة العتيدة والعمل على حله”.
واثر الجولة قال طرابلسي: ” انا لا اؤيد ان يتم اغلاق ملف المهجرين قبل ان يتم تسوية الاوضاع المتروكة من سنوات، يمكن ان يكون ملف المهجرين في كثير من القرى والبلدات قد تم تسويته، اما هنا في هذه المنطقة فلم يتم تسويته بعد، لديهم حقوق هناك منازل وعقارات اضافة الى ذلك لديهم مشاكل في ما يتعلق بالقانون، نقل الميراث للبيوت والملكيات هناك صعوبة كبيرة للملكيات الموجودة داخل المخيمين عين الحلوة والمية ومية، لذلك انا احمل هذا الملف قبل الاحداث الامنية التي حصلت في المخيم وزيارتي ليس لها دخل بالاحداث الامنية وكانت مقررة قبل حصولها ولكن حصلت الاحداث واليوم عدنا لنتابع العمل على هذا الملف مع ملف حلال زغرتا. وكما يبدو هناك بعض الملفات في قضاء بعبدا والقاع ولربما في اماكن اخرى يجب ان يتم تسوية كل هذه الملفات في المدى المنظور، ونطالب دولة الرئيس سعد الحريري بالبيان الوزاري بان يتم تبني هذا الموضوع لان هذا الموضوع يجب ان يحل”.
وردا على سؤال عن الشأن الحكومي قال: “الاجواء طيبة بين الرؤساء الثلاثة كانوا بذكرى الاستقلال واستقبال التهاني وقبلها كانوا في الهيئة العامة التشريعية، كانت الاجواء ايجابية وطيبة، ولكن ما زالت متعثرة في مكان، نرجو ان يتنازل أحد او يقبل، نحن نتمنى لان البلد لم يعد قادرا ان يتحمل.
واذا سألنا العارفين بالموضوع وصانعي القرار يقولون ممكن ولادة الحكومة خلال ساعات او ايام وممكن اسابيع وانا شخصيا اقول ان شاءالله نشهد ولادة الحكومة قبل الميلاد”.