Site icon IMLebanon

تويني: لمقاربة هذ المرحلة الدقيقة بمسؤولية وحكمة

أعلن المكتب الاعلامي لوزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الأعمال نقولا تويني، في بيان أنه “طالعتنا الصحافية شيرلي المر الموظفة سابقة في قناة “أو تي في” على إذاعة صوت لبنان، بمرافعة أقرب ما تكون إلى نعيق غربان منه إلى المقاربة العلمية الدقيقة لواقع لا ننكر صعوبته ولكن لا يجوز استغلاله لبث اليأس في نفوس الناس.

وانطلاقا من خلاف شخصي ضيق بين السيدة المر وقناة “أو تي في”، صبت السيدة جام غضبها على العهد ووزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد وذلك انتقاما لمسألة لصيقة بشخصها وليس انتصارا لقضية حق.”

وتابع البيان: “لن ننساق مع السيدة المر إلى درك الشتائم ورمي الآخرين بالباطل، وهو الأمر الذي تعمدت القيام به بل إننا سنضيء على ما قمنا به في ما يتعلق بمشروع الايدن باي بالتحديد إذ أن وزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد هي الوحيدة التي وضعت تقريرا هندسيا مفصلا يفند المخالفات التي تشوب المشروع واودعته القضاء لاتخاذ الإجراء الذي يراه مناسبا في هذا الإطار.

اما أن يتم تحميل الوزارة مسؤولية عدم اتخاذ إجراءات لكشف ملفات فساد، فذلك دليل على جهل من يطلق هكذا اتهام إذ أن هذه المهمة تدخل حصرا في صلاحية السلطة القضائية المستقلة، ولا يعود للوزارة أو غيرها من الجهات سوى تقديم ملفات للقضاء الذي ينفرد في هذا الإطار بالإدانة أو التبرئة.

إننا وضنا بضرورة اظهار الحقائق، إذ ندعو متعاطي الشأن إلى أن يقاربوا المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد بالكثير من المسؤولية والحكمة، كون التيئيس وبث شعور الوهن في نفوس المواطنين لا يدخل سوى في سياق مشبوه لا يمت للنقد البناء بصلة، لا بل إنه يضعف من انتماء الناس لوطنهم ودولتهم، وذلك يدخل في عداد الجرائم الجزائية التي تعرض مرتكبيها إلى عقوبات تصل إلى الحبس.”

واختتم: “يهم الوزير تويني في النهاية أن يشير على السيدة المر بضرورة عزل إشكالها الشخصي عن الشأن العام، فالناس ليسوا فشة خلق نلجأ إلى نكء جراحهم لتحقيق أهداف شخصية والتعرض للأوادم ليس بمجاني”.