عقد “الحكماوي القديم” رجل الاعمال ميشال بو عبدو مؤتمرا صحافيا حاشدا في قاعة فندق “الكسندر” في الاشرفية، اطلق خلاله مبادرة لإنقاذ النادي الاخضر مما يعانيه من إفلاس مالي وإداري.
حضر المؤتمر مئات من جمهور نادي الحكمة وبعض قدامى مدرسة الحكمة في الاشرفية، وصحافيون رياضيون، كان حديثهم الوحيد ما وصل اليه النادي العريق وكيفية إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وكان لافتا في المؤتمر التغطية الإعلامية الحاشدة له من تلفزيونات وإذاعات وصفحات الكترونية وصحف يومية، وهو ما لم يشهده المؤتمر الصحافي لإدارة الحكمة الذي عقد قبل ايام.
ابو عبدو الذي عرّف في بداية المؤتمر عن نفسه بانه حكماوي من مواليد مدرسة الحكمة في الاشرفية، وفئة دمه اخضر إيجابي، سرد تاريخ النادي المجيد الذي رافقه منذ ايام الراحلين هنري اسمر وانطوان الشويري، مؤكدا ان وضع النادي حاليا لا يسر عدوا ولا صديقا، كما كشف عن الاتصالات التي اجراها مع اعضاء في الإدارة الحالية وبعض الرؤساء السابقين للنادي سائلاً عن السبب في عدم وضع الإدارة خطة عمل واضحة خصوصاً ان في ظهرها هذا الجمهور الكبير.
وأطلق بو عبدو مبادرة من ثلاثة بنود هي:
– إستقالة اللجنة الإدارية الحالية.
– إستعداده لتوطين رواتب لاعبين كرة القدم وكرة السلة عن هذا الموسم على 12 دفعة شهرية.
– دفع مبلغ 100 الف دولار فورية لرفع الحظر المفروض على النادي من الاتحاد الدولي “فيبا” واستعداده لجدولة الديون المترتبة على النادي للاعبين السابقين لاربع سنوات مقبلة.
كما اعلن بو عبدو بشكل مختصر بعض بنود خطة عمل ترتكز على فترة قصيرة الامد لإنقاذ النادي سريعا، ومتوسطة لتأمين مداخيل ثابتة للنادي (بينها إقامة دورة سنوية دولية تحمل اسم الرئيس الراحل انطوان الشويري)، وطويلة لتحويله إلى مؤسسة ترتكز إلى جمهورها واسمها العريق.
وأطلق بو عبدو خلال المؤتمر تحديا لرئيس النادي الحالي سامي برباري ان يبادر إلى تبني ما اعلنه بو عبدو، وان ينفذه فوراً كونه قادراً ماديا ومقتدر لتنفيذ هذه المبادرة.
كما اشار بو عبدو الى انّ طرحه الإنقاذي لم يلق آذانا صاغية عند إداريي الحكمة.
وفي ختام المؤتمر رد بو عبدو على اسئلة الصحافيين .